هذه القصة قرأتها من أحد الكتب الجميلة :
أتمنا تستمتعوا بالقراءة :
...
فى فجر يوم من الأيام كان هناك رجل نائم ،، بعد قليل إستيقظ على صوت
قطة تموء ...... بجانب فراشه وأخذت هذه القطة تتمسح به
وتلح فى ذلك إلحاحا غريبا فراعاه أمر القطة وأهمه همها....
فقال لعلها جائعة فقام بسرعة وأحضر لها الطعام فعافت الطعام وإنصرفت
عنه فقال لعلها ظمأى فأرشدها إلى الماء فلم تحتفل به ...
فشعر الرجل بالحزن لأمر هذه القطة الصغيرة
وتمنى حينها أن يكون سيدنا (سلميان) ليعرف لغة الحيوان فيؤدى غرض
تلك القطة المسكينة .. وأخذ يفكر فى أمرها تفكيرا عميقا
وكان باب الغرفة التى ينام فيها مغلقا فوجد القطة تنظر إلى ذلك الباب
وتطيل النظر إليه ،، فأدرك حينها أنها تريد أن يفتح لها الباب فأسرع
بفتحه ؛؛ فما إن قام بفتحه ورأت القطة الفضاء ونظرت إلى السماء
إستحالت حالتها من هم وحزن إلى غبطة وسرور ،، ففرح الرجل كثيرا
وأخذ يفكر هل يفهم الحيوان معنى الحرية !!
فقال نعم إن الحيوانات تفهم معنى الحرية حق الفهم
وللأسف الكثير من الناس لا يدركون ذلك
ويقومون بحبس الحيوانات حتى إنهم لا يطعمونها أبدا
سبحان الله !!